المقدمة
العديد من الدول المتقدمة دخلت مرحلة الثورة الصناعية الرابعة ، اي عصر المعرفة والابتكار والتكنولوجيا الحديثة المستندة على الرقمنة،والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيره ، مما يعظم المردود الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للتنمية المستدامة التي تراعي حقوق الأجيال القادمة.
ولكي نسهم كمهندسين في علاج المشكلات التنموية التي يواجهها مجتمعنا و مدننا وقرانا الليبية ، علينا مواجهة التحديات الكبيرة لحل تلك المشكلات ، وذلك من خلال استيعاب التطورات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم ، والاستفادة من التجارب الناجحة من جهة ، وتوجيه أنظارنا وتكثيف مجهوداتنا لاستخدام التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلادنا من جهة اخرى ، وخاصة في مجال الطاقات المتجددة والتدوير والاستغلال الأمثل لمواردنا الاقتصادية.
ومن هذا المنطلق وإطلاعاً بدورها الخاص في هذا المضمار ، رأت نقابة المهن الهندسية إبراز دور التكنولوجيا في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 بجوانبها الثلاث البيئي والاقتصادي والاجتماعي ، من خلال إقامة مؤتمرها الثالث برعاية المجلس الرئاسي.